سبتمبر 2, 2008

غابتا نخيل ساعة السحر

Posted in إجازة مرضية في 5:34 م بواسطة سفح

بينما كنت أتجوّل هذا اليوم في الإنترنت

وجدت موضوعا في أحد الشبكات عن أجمل العيون في العالم يضع صورة طفلة ٍ أفغانستانية فائقة الجمال .. قررت البحث عنها و معرفة سبب اختيارها كاجمل عيون في العالم ..

فرأيت :

المواقع العربية جميعها تنقل نفس الموضوع و قوقل الطيب يتكرر بلا أدنى تغيير

موقع واحد أو موقعين تفرّدا بذكر أنها اختيرت لتناسق الألوان الستة في العين و لم يذكروا حتى ما الألوان الستة ؟؟!!

و في الأخير ذهبت للموقع و بحثت و لم أستطع الحصول على نتيجة

ربما طريقتي في البحث خاطئة .. ربما أقول

و لكن .. لا زلت أقول في خطأ في مواقع البحث كبير جدا

أوت 23, 2008

شكرا لملائكتك

Posted in إجازة مرضية في 3:00 م بواسطة سفح

لأنها البداية ُ هنا ..

 

سأقول :

الأسئلة الغبيّة لا تحتاج لأجوبة ٍ منطقيّة , بل لغباء ٍ مطلق لا يفهمه ُ أحد و لأن الشمس هي من تعطينا الضوء َ و الضوءُ هو الأشياء ملامحها و ملامح ُ الأشياء ليست كما نشاءها دائما .. بناء ً على قاعدة ِ ( الكمال ) التي تعني النقصان للإمتلاء ..

 

قبل عام ٍ كامل :

كنت أغار على الأسماء حين تجيء مستعارة ً بثقل ِ المحبة ِ و المودّة تقول في جريانها ( هيت لك ) و كنت ُ أتتبع ُ أكثر َ و أكثر من ذي قبل ٍ ما يسجّل ُ في الأوراق الغافية ِ على فناجين القهوة أو سوافلنا الليلية و أحاول أن أرفع حرف النداء قليلا ً .. فقط قليلا

و أنتظر ُ أن أتدافع في موج ِ الزحمة ِ بالصنارة ِ أصطاد ُ بقايا لغة ٍ تقول : شكرا لك ْ

 

قبل ستّة أشهر :

كنت أذهب للبحر ِ كل ّ أسبوع ٍ مرّة ً واحدة ً فقط .. أدرج جميع المشاركات العابرة التي مرّت خلاله و أستنطقها بهدوء و أتفاعل ُ حدّ الغرق ..

يخرجني وعيي أني قروي ٌّ لا أركب زورق َ بحر ٍ إلا مثقوبا ً ..

 

قبل أسابيع :

أضع كلّ ليلة ٍ حلمي بجوار مصحف القرآن أمام وسادتي و أنام ..

 

قبل أسبوع واحد فقط :

إتسع صدري كثيرا و أصبح بالونا ً , لم يعد يكفيني أوكسجين الغرفة ِ , صرت ُ مدمنا ً على الرسائل الخاصة التي تحمل في طيّاتها علبة غاز ٍ تكفي ليومين على الأقل من البهجة و السعادة ..

 

قبل يوم واحد :

قرأت :

أيّها الرب

القفص صار عصفورا

و طار

 

الآن :

لم أعد متفاجأ ً كثيرا و لكنني احاول أن لا أبكي بصوت ٍ مرتفع و لا أن أتحدّث مع أحد ٍ ..

أعرف ُ تماما ً أن قلب المرء مخبوء ٌ تحت لسانه , كل كلماتي الآن تدُل ّ علي ّ

على الشمال المفقود ِ الذي وصل متأخرا ً و حجز غرفة ً شاهقة ً ..

 

غدا ً :

سأمارس الغباء أكثر و أكثر َ