سبتمبر 2, 2008
غابتا نخيل ساعة السحر
بينما كنت أتجوّل هذا اليوم في الإنترنت
وجدت موضوعا في أحد الشبكات عن أجمل العيون في العالم يضع صورة طفلة ٍ أفغانستانية فائقة الجمال .. قررت البحث عنها و معرفة سبب اختيارها كاجمل عيون في العالم ..
فرأيت :
المواقع العربية جميعها تنقل نفس الموضوع و قوقل الطيب يتكرر بلا أدنى تغيير
موقع واحد أو موقعين تفرّدا بذكر أنها اختيرت لتناسق الألوان الستة في العين و لم يذكروا حتى ما الألوان الستة ؟؟!!
و في الأخير ذهبت للموقع و بحثت و لم أستطع الحصول على نتيجة
ربما طريقتي في البحث خاطئة .. ربما أقول
و لكن .. لا زلت أقول في خطأ في مواقع البحث كبير جدا
أوت 23, 2008
شكرا لملائكتك
لأنها البداية ُ هنا ..
سأقول :
الأسئلة الغبيّة لا تحتاج لأجوبة ٍ منطقيّة , بل لغباء ٍ مطلق لا يفهمه ُ أحد و لأن الشمس هي من تعطينا الضوء َ و الضوءُ هو الأشياء ملامحها و ملامح ُ الأشياء ليست كما نشاءها دائما .. بناء ً على قاعدة ِ ( الكمال ) التي تعني النقصان للإمتلاء ..
قبل عام ٍ كامل :
كنت أغار على الأسماء حين تجيء مستعارة ً بثقل ِ المحبة ِ و المودّة تقول في جريانها ( هيت لك ) و كنت ُ أتتبع ُ أكثر َ و أكثر من ذي قبل ٍ ما يسجّل ُ في الأوراق الغافية ِ على فناجين القهوة أو سوافلنا الليلية و أحاول أن أرفع حرف النداء قليلا ً .. فقط قليلا
و أنتظر ُ أن أتدافع في موج ِ الزحمة ِ بالصنارة ِ أصطاد ُ بقايا لغة ٍ تقول : شكرا لك ْ
قبل ستّة أشهر :
كنت أذهب للبحر ِ كل ّ أسبوع ٍ مرّة ً واحدة ً فقط .. أدرج جميع المشاركات العابرة التي مرّت خلاله و أستنطقها بهدوء و أتفاعل ُ حدّ الغرق ..
يخرجني وعيي أني قروي ٌّ لا أركب زورق َ بحر ٍ إلا مثقوبا ً ..
قبل أسابيع :
أضع كلّ ليلة ٍ حلمي بجوار مصحف القرآن أمام وسادتي و أنام ..
قبل أسبوع واحد فقط :
إتسع صدري كثيرا و أصبح بالونا ً , لم يعد يكفيني أوكسجين الغرفة ِ , صرت ُ مدمنا ً على الرسائل الخاصة التي تحمل في طيّاتها علبة غاز ٍ تكفي ليومين على الأقل من البهجة و السعادة ..
قبل يوم واحد :
قرأت :
أيّها الرب
القفص صار عصفورا
و طار
الآن :
لم أعد متفاجأ ً كثيرا و لكنني احاول أن لا أبكي بصوت ٍ مرتفع و لا أن أتحدّث مع أحد ٍ ..
أعرف ُ تماما ً أن قلب المرء مخبوء ٌ تحت لسانه , كل كلماتي الآن تدُل ّ علي ّ
على الشمال المفقود ِ الذي وصل متأخرا ً و حجز غرفة ً شاهقة ً ..
غدا ً :
سأمارس الغباء أكثر و أكثر َ